تحدث الإصابة بسرطان المبيض عندما تنمو خلايا غير طبيعية على المبيض أو قنوات فالوب وتصبح خارجة عن السيطرة. وأحيانًا يكون من الصعب تشخيص الإصابة بسرطان المبيض نظرًا لأن اعراض سرطان المبيض لا تبدأ في الظهور إلا في مرحلة متأخرة من المرض. وفي المقال التالي سنوضح اعراض سرطان المبيض وطرق العلاج.
المبيض
المبيض هو عضو في الجهاز التناسلي للمرأة في حجم حبة عين الجمل وهو المسؤول عن إنتاج البويضات خلال سنوات الخصوبة. وتبلغ نسبة الإصابة بسرطان المبيض 1% من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية. ويقدر خطر الإصابة بسرطان المبيض بمعدل امرأة من كل 78 امرأة.
اعراض سرطان المبيض
من الصعب الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان المبيض، نظرًا لأن الأعراض لا تبدأ في الظهور إلا بعد انتشاره في أنحاء مختلفة من البطن، وتشمل الأعراض:
- ألم في منطقة الحوض أو البطن مع عدم الشعور بالراحة ونزيف.
- تغيرات في العادات الغذائية مثل ضعف الشهية أو الشعور بالامتلاء سريعًا، وبالتالي فقدان الوزن.
- حدوث نزيف غير طبيعي في أوقات بعيدة عن موعد الدورة الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث.
- الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
- انتفاخ البطن.
- كثرة التبول.
- الشعور بالغثيان.
- ألم الظهر.
أسباب الإصابة بسرطان المبيض
تعد أسباب الإصابة بسرطان المبيض غير معروفة، لكن بعض النساء ترتفع لديهن مخاطر الإصابة بسرطان المبيض نظرًا لعدة عوامل أهمها:
- بلوغ سن الـ60 عامًا.
- الإصابة بالسمنة المفرطة.
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان المبيض أو عوامل وراثية.
- لم يسبق لها الحمل أو الولادة من قبل.
- الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
اقرأ أيضًا: بطانة الرحم المهاجرة.. أنواعها وأسبابها وأعراضها
تشخيص سرطان المبيض
على الرغم من التطور العلمي الهائل في مجال الطب، إلا أن العلماء لم يتمكنوا بعد من تطوير أداة فحص مثالية لاكتشاف سرطان المبيض في مراحله المبكرة، في الغالب سيسأل الطبيب عن الأعراض، وإذا تشكك في الإصابة بسرطان المبيض فسيجري المزيد من الفحوصات للتأكد من عدم وجود نمو غير طبيعي للخلايا على المبيض، وتشمل هذه الفحوصات:
- سونار على الحوض.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- الأشعة المقطعة.
- فحوصات الدم.
- الاستكشاف الجراحي.
- المنظار.
مراحل تطور سرطان المبيض
هناك أربع مراحل لتطور سرطان المبيض على النحو التالي:
- المرحلة الأولى: وفيها تنمو الخلايا السرطانية على مبيض أو قناة فالوب واحدة، قبل أن تمتد للمبيض الثاني أو قناة فالوب الأخرى، لتصبح الخلايا السرطانية موجودة على كلا المبيضين أو كلتا القناتين، وفي المنطقة المحيطة بهما داخل الحوض.
- المرحلة الثانية: في هذه المرحلة تمتد الإصابة بالخلايا السرطانية إلى الرحم، ثم إلى أعضاء أخرى قريبة من الرحم.
- المرحلة الثالثة: ينتشر السرطان خارج الحوض وصولًا إلى منطقة البطن أو في العقد الليمفاوية، ويزيد حجمه على 2 سم، ويمكن أن يمتد تأثيره إلى الكبد أو الطحال.
- المرحلة الرابعة: وهي المرحلة الأشد خطورة، وينتشر فيها السرطان في الأعضاء المختلفة مثل الكبد والطحال، ثم في الرئتين ثم في العقد الليمفاوية في الفخذ أو الصدر.
علاج سرطان المبيض
يستهدف علاج سرطان المبيض إزالة الجزء الأكبر من الخلايا السرطانية إذا لم يكن ممكنًا إزالتها جميعًا، وتشمل الإجراءات العلاجية:
- التدخل الجراحي: ويتضمن إزالة الأعضاء المصابة بالسرطان سواء عن طريق الشق الجراحي، أو بواسطة المنظار.
- العلاج الكيميائي: ويمكن اللجواء له قبل أو بعد التدخل الجراحي حسب قرار الطبيب المعالج. وهو عبارة عن عقار يستهدف قتل الخلايا السرطانية.
- العلاج الموجه: وهي عقاقير تستخدم للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
- العلاج الهرموني: وهو يستخدم في الحالات التي تنمو فيها الخلايا السرطانية على المبيض بسبب الهرمونات، ويكون دوره تثبيط الهرمونات لإيقاف نمو السرطان.
- العلاج الإشعاعي: ومن النادر استخدام هذا النوع من العلاج مع سرطان المبيض.
ومن الضروري بعد التعافي من سرطان المبيض، إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم عودة الخلايا السرطانية للنمو مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: استئصال الرحم.. أنواعه وأسبابه ومضاعفاته
تنويه هام
جميع المواد المنشورة في موقعنا لا تعدو كونها مجرد معلومات، ولا يمكن اعتبارها بديلاً عن الاستشارة الطبية أو التوصية العلاجية المناسبة. على الزوار استشارة أطباء مختصين قبل اتخاذ أي قرار علاجي.
